تعرف على طرق علاج تشوه صيوان الأذن والتي تتسبب في الكثير من الإحراج للشخص الذي يعاني منها مؤثرة سلباً على حالته النفسية والاجتماعية كما قد تؤثر سلباً على حاسة السمع.
أسباب تشوه صيوان الأذن
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تشوه صيوان الأذن نذكرها لكم لأنه على أساسها يتم تحديد طرق علاج تشوه صيوان الأذن :
- انحراف الأذن عن وضعها الطبيعي ويسمى أيضًا تدلي الأذن نتيجة للتسطيح وانقلاب الجزء العلوي من الأُذن.
- اختفاء الأُذن وهو الغياب التام للأُذن أو وجود جزئي لها فقط.
- غياب القناة السمعية الخارجية وينتج عن الإغلاق الخلقي للقناة السمعية الخارجية ، حيث يمكن أن يكون هذا الإغلاق في أي مكان في القناة.
- نمو حجم الصيوان بشكل غير طبيعي ، عادة نتيجة لزيادة هرمون النمو من الغدة النخامية (ضخامة النهايات) ، مما يؤدي إلى تضخم الصيوان نتيجة تضخم حجم الأذنين.
- أو يكون الصيوان أكثر بروزًا من المعتاد مقارنة بحجم الرأس ، ثم يُطلق عليه اسم أذن الخفاش ، حيث تكون الأذن بارزة بوضوح عند النظر إلى الشخص من الأمام أو الخلف.
- وجود زيادات غضروفية أو جلدية على الصيوان ، مثل درنات داروين ، أو حول الصيوان ، مثل الفصوص الإضافية أو غيرها من التشوهات.
- وجود فتحات أو جيوب بالقرب من الأذنين أو أمام الأُذن بحيث تظهر على شكل ثقب صغير.
- حروق الأذن بأنواعها ، كالحروق الجسدية كالنار والماء الساخن ، والحروق الكيميائية كالحموضة والمواد القلوية وغيرها ، والتي يمكن أن تسبب فقدانًا جزئيًا أو كليًا للسمع ، بالإضافة إلى ظهور تشوهات جلدية حسب شدة الحرق وسطحه.
- عدوى بكتيرية أو فطرية أو حساسية أو غيرها من التهابات الأذن ، لأسباب عديدة يمكن أن تؤدي إلى تشوهات صيوان الأذن الدائمة أو التشوهات الجزئية ، اعتمادًا على شدة الحالة وسرعة علاجها.
- الحوادث المختلفة التي تؤثر على السمع مثل حوادث السيارات ، عضات الإنسان ، عضات الحيوانات ، الشجار ، وغيرها.
- الأورام التي تصيب الغضروف أو الجلد أو كليهما ، بما في ذلك الأورام الحميدة مثل الأورام الدموية أو الخراجات أو الخراجات الجلدية والأورام الليفية والشحمية والأورام الخبيثة مثل أورام الجلد القاعدية وغيرها.
طرق علاج تشوه صيوان الأذن
في هذه الفقرة نوضح لكم طرق علاج قطع الأذن و طرق علاج تشوه صيوان الأذن وهي تتمثل في التالي:
- العلاج الدوائي: يصف الطبيب الأدوية اللازمة للمريض ، بما في ذلك المضادات الحيوية الموضعية التي توضع في مكان الإصابة ، أو من خلال الحبوب أو الأدوية ، حسب عمر المريض والعلاج المناسب لحالته.
- العلاج الجراحي والذي يشمل:
- عمليات بسيطة لتنظيف الخراجات ، والتهابات قيحية ، وإزالة الخراجات أو زوائد الجلد أو الغضاريف ، حسب نوع الحالة أو شدتها.
- العمليات التجميلية أو التعويضية ، والتي يمكن أن تكون عمليات معقدة أو سهلة حسب شدة الحالة وحجم تشوه الأذن .
- ويمكن إجراؤها على مرحلة واحدة أو عدة مراحل ، ويمكن إجراؤها في أي عمر تحت التخدير الموضعي أو العام ، اعتمادًا على عمر المريض أو رغباته أو حالته الصحية العامة ، مع ملاحظة أن التشوهات الخلقية عند الأطفال يتم تصحيحها عادة قبل دخولهم المدرسة (حوالي خمس سنوات من العمر) لمنع الاضطرابات النفسية الإضافية للمريض نتيجة وجود تشوه في الأذن.
- الأنسجة الاصطناعية للأذن ، وتشمل هذه الأنسجة نوعين:
- الأنسجة الطبيعية: يتم الحصول عليها من نفس الشخص ، حيث يتم أخذ الطعوم الغضروفية من غضروف الضلوع في الصدر ، أما الجلد فيمكن عمل امتداد للجلد حول الأذن باستخدام موسعات الأنسجة أو يتم نقل الجلد من مواقع أخرى قريبة أو بعيدة ، عن طريق ما يسمى بتطعيم الجلد ، أو نقل شرائح الجلد بالطرق التقليدية ، أو عن طريق الجراحة المجهرية لنقل الأنسجة لتعويض النقص في التشوه من الأذن
- الأطراف الاصطناعية: عادة ما تكون مصنوعة من السيليكون ، ولها نفس شكل الأذن ، وتستخدم كإجراء مؤقت حتى يتم تحضير الأنسجة الطبيعية اللازمة لتعويض النقص في الأذن ، مثل إزالة الأورام أو الحروق ، و مصنوعة حسب رغبة المريض.
وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية التقرير موضحين بعضاً من أسباب تشوه صيوان الأذن وطرق علاج تشوه صيوان الأذن.