الطب البديل

كركم

كركم

الكركم: كنزٌ ذهبيٌ لفوائدٍ لا حصر لها

لطالما حظي الكركم، المعروف أيضًا باسم “الزعفران الهندي”، بمكانة مرموقة في الطب الشعبي لخصائصه العلاجية المُذهلة وفوائده الصحية المتعددة.
في هذا المقال الشامل، سنغوص في عالم الكركم، مُكتشفين فوائده المُذهلة للجسم، وطرق استخدامه، وأهم الأسئلة الشائعة حول
هذا النبات العجيب، كل ذلك مُقدمًا بطريقة مُبسطة ومُوثوقة، مُستندين إلى أحدث الدراسات العلمية.

كركم
كركم

ما هو الكركم؟

الكركم هو نبات عشبي ينتمي إلى فصيلة الزنجبيليات.
يُزرع في العديد من الدول الآسيوية، وتُستخدم جذوره المجففة، المعروفة باسم “الريزوم”، في تحضير العديد من الأدوية والمستحضرات الطبية.

الفوائد الصحية للكركم:

يُعدّ الكركم كنزًا ذهبيًا لفوائدٍ لا حصر لها،
ونذكر من أهمها:

1. مضاد للالتهابات:

يُعدّ الكركم من أقوى مضادات الالتهابات الطبيعية، وذلك لاحتوائه على مركب الكركمين، الذي يُساعد على تقليل الالتهاب في الجسم وتخفيف أعراض العديد من الأمراض الالتهابية، مثل التهاب المفاصل، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والربو، وأمراض الجهاز الهضمي.

2. مضاد للأكسدة:

يُعدّ الكركم من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية، وذلك لاحتوائه على مركب الكركمين، الذي يُساعد على حماية الجسم من الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب.

3. معزز لصحة الدماغ:

أظهرت الدراسات أن للكركم تأثيرًا مُفيدًا في تعزيز صحة الدماغ وتحسين وظائفه الإدراكية، وذلك لاحتوائه على مركب الكركمين، الذي يُساعد على حماية الدماغ من التلف وتحسين الذاكرة والتركيز.

4. مُحسّن لصحة القلب:

أظهرت الدراسات أن للكركم تأثيرًا مُفيدًا في تحسين صحة القلب،
وذلك لاحتوائه على مركب الكركمين، الذي يُساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، وتنظيم ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

5. مُضاد للسرطان:

أظهرت الدراسات أن للكركم تأثيرًا مُفيدًا في مكافحة السرطان،
وذلك لاحتوائه على مركب الكركمين، الذي يُساعد على قتل الخلايا السرطانية ومنع نموها.

6. مُفيد لصحة الجهاز الهضمي:

يُستخدم الكركم تقليديًا لعلاج العديد من أمراض الجهاز الهضمي،
مثل عسر الهضم، والإمساك، والإسهال، وذلك لاحتوائه على مركب الكركمين، الذي يُساعد على تحسين وظائف الجهاز الهضمي وتخفيف أعراض هذه الأمراض.

7. مُسكن للألم:

أظهرت الدراسات أن للكركم تأثيرًا مُفيدًا في تسكين الألم، وذلك لاحتوائه على مركب الكركمين، الذي يُساعد على تقليل الألم وتخفيف أعراض العديد من الأمراض المزمنة، مثل التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي.

طرق استخدام الكركم:

يمكن استخدام الكركم بعدة طرق، منها:

إضافته إلى الطعام: يمكن إضافة الكركم إلى العديد من الأطباق، مثل الأرز، والدجاج، والسمك، والخضار.
مشروب الكركم: يتم نقع ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم في كوب من الحليب الدافئ لمدة 10 دقائق، ثم شرب المشروب دافئًا.
مكملات غذائية: تتوفر مكملات الكركم في الصيدليات على شكل كبسولات أو مسحوق.
زيت الكركم: يُستخدم زيت الكركم موضعيًا لعلاج العديد من الأمراض الجلدية، مثل حب الشباب، والتهاب الجلد.

الجرعة المُوصى بها من الكركم:

تُعدّ الجرعة المُوصى بها من الكركم هي 1-3 جرام يوميًا، أو 2-3 كبسولة من مكملات الكركم.
ومع ذلك، من المهم البدء بكمية صغيرة وزيادتها تدريجيًا لمنع حدوث أي أعراض جانبية.

الآثار الجانبية للكركم:

بشكل عام، يُعدّ الكركم آمنًا لمعظم الناس عند تناوله بكميات معتدلة.
ومع ذلك، قد تُسبب بعض الآثار الجانبية الخفيفة مثل:

اضطرابات الجهاز الهضمي: قد يُسبب الكركم اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الغثيان، والقيء، والإسهال.
الحساسية: قد يُسبب بعض الأشخاص حساسية من الكركم.
التفاعلات مع الأدوية: قد يتفاعل الكركم مع بعض الأدوية، لذا من المهم استشارة الطبيب قبل تناوله إذا كنت تتناول أي أدوية.

الأسئلة الشائعة حول الكركم:

1. هل الكركم آمن للنساء الحوامل أو المرضعات؟

يُنصح النساء الحوامل أو المرضعات باستشارة الطبيب قبل تناول الكركم،
لأنه لا توجد معلومات كافية حول سلامته في هذه المجموعات.

2. هل يمكنني تناول الكركم إذا كنت أعاني من مرض السكري؟

نعم، يمكن لمرضى السكري تناول الكركم، لأنها قد تُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل تناوله، لأنها قد تتفاعل مع بعض أدوية السكري.

3. هل يمكنني تناول الكركم إذا كنت أعاني من أمراض الجهاز الهضمي؟

يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي، باستشارة الطبيب قبل تناول الكركم، لأنها قد تُسبب تفاقم الأعراض.

 

يُعدّ الكركم كنزًا ذهبيًا لفوائدٍ لا حصر لها، ويمكن استخدامه لعلاج العديد من الأمراض.
ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل تناوله للتأكد من سلامته وتجنب أي آثار جانبية.

 

يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل البدء في تناول أي مكملات غذائية جديدة، بما في ذلك الكركم.

 

السابق
بذور القاطونة
التالي
قرص سلكوكسيب