ضغط الدم 107/70: دليل شامل لفهم قراءتك
ضغط الدم هو مقياس لقوة دفق الدم عبر الشرايين. ويُقاس ضغط الدم بوحدتين: الضغط الانقباضي (الضغط العالي) و الضغط الانبساطي (الضغط المنخفض). ويُقاس ضغط الدم عادةً بوحدة ملليمتر زئبقي (mmHg).
في هذا الدليل الشامل، سنقدم لك معلومات كاملة عن ضغط الدم 107/70، بما في ذلك:
ما هو ضغط الدم 107/70؟
هل ضغط الدم 107/70 طبيعي؟
ما هي أعراض ضغط الدم المرتفع؟
ما هي أسباب ضغط الدم المرتفع؟
ما هي مضاعفات ضغط الدم المرتفع؟
كيف يتم تشخيص ضغط الدم المرتفع؟
كيف يتم علاج ضغط الدم المرتفع؟
كيف يمكن الوقاية من ضغط الدم المرتفع؟
الأسئلة الشائعة حول ضغط الدم 107/70
ما هو ضغط الدم 107/70؟
ضغط الدم 107/70 هو قراءة طبيعية لضغط الدم. ويشير الرقم الأول (107) إلى الضغط الانقباضي، وهو الضغط الذي يُمارسه الدم على جدران الشرايين عندما ينبض القلب. ويشير الرقم الثاني (70) إلى الضغط الانبساطي، وهو الضغط الذي يُمارسه الدم على جدران الشرايين بين النبضات.
هل ضغط الدم 107/70 طبيعي؟
يُعتبر ضغط الدم 107/70 قراءة طبيعية لمعظم البالغين. وتُصنف جمعية القلب الأمريكية (AHA) ضغط الدم إلى الفئات التالية:
ضغط الدم الطبيعي: أقل من 120/80 mmHg
ضغط الدم المرتفع المرتبة الأولى: 120-129/80-84 mmHg
ضغط الدم المرتفع المرتبة الثانية: 130-139/85-89 mmHg
ضغط الدم المرتفع من الدرجة الثالثة: 140/90 mmHg أو أعلى
ما هي أعراض ضغط الدم المرتفع؟
لا تظهر أي أعراض على معظم الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع. ويُعرف ضغط الدم المرتفع باسم “القاتل الصامت” لأنه يمكن أن يسبب تلفًا خطيرًا للأعضاء دون أي أعراض تحذيرية. وولكن، في بعض الحالات، قد يعاني الأشخاص المصابون بضغط الدم المرتفع من بعض الأعراض، ومنها:
الصداع
الدوار
ضيق في التنفس
التعب
ألم في الصدر
طنين في الأذن
غباشة في الرؤية
ما هي أسباب ضغط الدم المرتفع؟
هناك العديد من أسباب ضغط الدم المرتفع، ومنها:
العوامل الوراثية: تلعب العوامل الوراثية دورًا في الإصابة بضغط الدم المرتفع. فإذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني من ضغط الدم المرتفع، فأنت أكثر عرضة للإصابة به.
نمط الحياة: يمكن أن تؤدي بعض العادات السيئة في نمط الحياة، مثل النظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني والتدخين، إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع.
الحالات الطبية: يمكن أن تُسبب بعض الحالات الطبية، مثل مرض السكري وأمراض الكلى وأمراض الغدة الدرقية، ضغط الدم المرتفع.
الأدوية: يمكن أن تُسبب بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل وبعض الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)، ضغط الدم المرتفع.
ما هي مضاعفات ضغط الدم المرتفع؟
يمكن أن يُسبب ضغط الدم المرتفع العديد من المضاعفات الخطيرة، ومنها:
أمراض القلب: يُعدّ ضغط الدم المرتفع أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب، مثل النوبة القلبية و السكتة الدماغية.
السكتة الدماغية: يمكن أن يُسبب ضغط الدم المرتفع تلفًا في الشرايين التي تغذي الدماغ، مما قد يؤدي إلى السكتة الدماغية.
فشل القلب: يمكن أن يُسبب ضغط الدم المرتفع إجهاد عضلة القلب، مما قد يؤدي إلى فشل القلب.
أمراض الكلى: يمكن أن يُسبب ضغط الدم المرتفع تلفًا في الكلى، مما قد يؤدي إلى فشل الكلى.
أمراض الأوعية الدموية الطرفية: يمكن أن يُسبب ضغط الدم المرتفع تلفًا في الشرايين التي تغذي الساقين والذراعين، مما قد يؤدي إلى أمراض الأوعية الدموية الطرفية.
فقدان البصر: يمكن أن يُسبب ضغط الدم المرتفع تلفًا في الأوعية الدموية التي تغذي العينين، مما قد يؤدي إلى فقدان البصر.
كيف يتم تشخيص ضغط الدم المرتفع؟
يتم تشخيص ضغط الدم المرتفع عن طريق قياسه بشكل منتظم. ويُنصح بقياس ضغط الدم في المنزل و في عيادة الطبيب. ويُعتبر ضغط الدم مرتفعًا إذا كان أعلى من 120/80 mmHg في قراءتين متتاليتين.
كيف يتم علاج ضغط الدم المرتفع؟
يعتمد علاج ضغط الدم المرتفع على سبب الحالة. وبشكل عام، قد يشمل العلاج ما يلي:
تغييرات نمط الحياة: يمكن أن تُساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي و ممارسة الرياضة بانتظام و الإقلاع عن التدخين و تقليل التوتر، في خفض ضغط الدم بشكل كبير.
الأدوية: إذا لم تكن تغييرات نمط الحياة كافية لخفض ضغط الدم، فقد يصف الطبيب أدوية لخفض ضغط الدم. وهناك العديد من أنواع أدوية ضغط الدم المتاحة، وسيختار الطبيب الدواء المناسب لحالتك.
كيف يمكن الوقاية من ضغط الدم المرتفع؟
يمكن الوقاية من ضغط الدم المرتفع من خلال:
اتباع نظام غذائي صحي: يجب أن يتضمن نظامك الغذائي الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم واللحوم الخالية من الدهون.
ممارسة الرياضة بانتظام: يجب أن تهدف إلى ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
الحفاظ على وزن صحي: إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فقدان الوزن حتى بكمية صغيرة يمكن أن يُساعد في خفض ضغط الدم.
الإقلاع عن التدخين: التدخين يُعدّ أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بضغط الدم المرتفع.
تقليل التوتر: التوتر يمكن أن يُسبب ارتفاع ضغط الدم. وهناك العديد من الطرق ل إدارة التوتر، مثل ممارسة اليوجا أو التأمل أو قضاء الوقت في الطبيعة.
الأسئلة الشائعة حول ضغط الدم 107/70
س1: هل ضغط الدم 107/70 مرتفع؟
لا، ضغط الدم 107/70 هو قراءة طبيعية لمعظم البالغين.
س2: ما هي أفضل طريقة لقياس ضغط الدم؟
يجب قياس ضغط الدم باستخدام جهاز قياس ضغط الدم الموثوق به.
س3: ما هي الأعراض التي يجب أن أبحث عنها إذا كنت أعتقد أنني قد أعاني من ضغط الدم المرتفع؟
لا تظهر أي أعراض على معظم الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع. وولكن، في بعض الحالات، قد يعاني الأشخاص المصابون بضغط الدم المرتفع من بعض الأعراض، ومنها:
الصداع
الدوار
ضيق في التنفس
التعب
ألم في الصدر
طنين في الأذن
غباشة في الرؤية
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم أن ترى الطبيب على الفور.
س4: ما هي الأدوية التي تُستخدم لعلاج ضغط الدم المرتفع؟
هناك العديد من أنواع أدوية ضغط الدم المتاحة، وسيختار الطبيب الدواء المناسب** لحالتك. ومن بين الأدوية الشائعة المستخدمة لعلاج ضغط الدم المرتفع ما يلي:
مدررات البول: تُساعد هذه الأدوية على إزالة السوائل الزائدة من الجسم، مما قد يُساعد في خفض ضغط الدم.
حاصرات بيتا: تُساعد هذه الأدوية على إبطاء ضربات القلب وتقليل قوة ضخ الدم، مما قد يُساعد في خفض ضغط الدم.
مثبطات ACE: تُساعد هذه الأدوية على توسيع الأوعية الدموية، مما قد يُساعد في خفض ضغط الدم.
حاصرات قنوات الكالسيوم: تُساعد هذه الأدوية على إرخاء عضلات جدران الشرايين، مما قد يُساعد في خفض ضغط الدم.
س5: ما هي الآثار الجانبية المحتملة لأدوية ضغط الدم؟
يمكن أن تُسبب أدوية ضغط الدم بعض الآثار الجانبية، مثل الدوخة و التعب و جفاف الفم و السعال. ومن المهم أن تتحدث إلى طبيبك حول أي آثار جانبية قد تواجهها.
ضغط الدم 107/70 هو قراءة طبيعية لمعظم البالغين. وولكن، من المهم مراقبة ضغط الدم بانتظام، وخاصة إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بضغط الدم المرتفع. وإذا تم تشخيصك بضغط الدم المرتفع، فمن المهم العمل مع طبيبك ل علاجه و منع مضاعفاته.
هذا الدليل هو بمثابة إطار عام لفهم ضغط الدم 107/70، وقد تختلف بعض التفاصيل والإجراءات حسب الحالة الصحية للمريض.
من المهم استشارة طبيب لتشخيص ضغط الدم المرتفع و وصف العلاج المناسب.
مع خالص التمنيات بالصحة والشفاء!
