علاجات

Metoclopramide ميتوكلوبراميد

Metoclopramide ميتوكلوبراميد

دليل شامل: دواء “ميتوكوبراميد” (Metoclopramide) – دواعي الاستعمال، الآثار الجانبية، والاحتياطات

يُعتبر دواء “ميتوكوبراميد” (Metoclopramide) من الأدوية الفعّالة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، خاصةً تلك المرتبطة بالغثيان والقيء. في هذا المقال، سنقدم لك دليلًا متكاملًا حول “ميتوكوبراميد”، يتضمن دواعي الاستعمال، الجرعات، الآثار الجانبية، التفاعلات الدوائية، بالإضافة إلى إجابات على الأسئلة الشائعة.

Metoclopramide  ميتوكلوبراميد
Metoclopramide ميتوكلوبراميد

ما هو دواء “ميتوكوبراميد” (Metoclopramide)؟

“ميتوكوبراميد” هو دواء مضاد للقيء ومحفز لحركة الجهاز الهضمي. يعمل عن طريق زيادة حركة المعدة والأمعاء، مما يساعد في تسريع إفراغ المعدة وتخفيف الغثيان والقيء.

دواعي الاستعمال

يُستخدم “ميتوكوبراميد” لعلاج الحالات التالية:

الغثيان والقيء: يُستخدم لعلاج الغثيان والقيء المصاحب للعلاج الكيميائي أو العمليات الجراحية.
ارتجاع المريء: يُستخدم لعلاج ارتجاع المريء وحرقة المعدة والقرحة المعدية المصاحبة للارتجاع المريئي، في حال عدم استجابة الجسم للأدوية الأخرى.
خزل المعدة: يُستخدم لعلاج خزل المعدة المرافق لمرض السكري.
إفراغ المعدة: يُستخدم لإفراغ المعدة للتحضير للعمليات الجراحية أو الفحص الإشعاعي للجهاز الهضمي العلوي.

الجرعات وطريقة الاستعمال

تختلف الجرعة الموصى بها من “ميتوكوبراميد” بناءً على الحالة الصحية والعمر:

البالغون: الجرعة المعتادة هي 10 ملجم، تُؤخذ 3 مرات يوميًا قبل الوجبات.
الأطفال: يجب تحديد الجرعة بناءً على وزن الطفل وعمره، ويجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.

يُفضل تناول الدواء قبل الوجبات، ويمكن تناوله مع أو بدون طعام.

الآثار الجانبية

قد يسبب “ميتوكوبراميد” بعض الآثار الجانبية، مثل:

النعاس والتعب: قد يشعر المريض بالنعاس أو التعب بعد تناول الدواء.

الصداع: قد يعاني بعض المرضى من الدوخة أو الصداع.

اضطرابات الحركة: في حالات نادرة، قد تحدث اضطرابات في الحركة مثل التشنجات أو التصلب.

تأثيرات هرمونية: قد يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون البرولاكتين، مما قد يسبب تغييرات في الدورة الشهرية أو إفراز الحليب.

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض أو أعراضًا غير معتادة، يجب استشارة الطبيب فورًا.

التفاعلات الدوائية

قد يتفاعل “ميتوكوبراميد” مع بعض الأدوية الأخرى، مثل:

الأدوية المضادة للاكتئاب: مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs).

الأدوية المضادة للفطريات: مثل الكيتوكونازول.

الأدوية المضادة للبكتيريا: مثل الإريثروميسين.

يُنصح بإبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها قبل بدء العلاج بـ “ميتوكوبراميد”.

موانع الاستعمال

يُمنع استخدام “ميتوكوبراميد” في الحالات التالية:

فرط الحساسية تجاه الميتوكلوبراميد أو أي من مكونات الدواء.

انسداد أو ثقب في الجهاز الهضمي.

نزيف هضمي نشط.

تاريخ من التشنجات أو اضطرابات الحركة.

الأطفال دون 1 سنة.

الحوامل والمرضعات، إلا إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر، وتحت إشراف طبي.

نصائح هامة

الجرعة: يجب الالتزام بالجرعة الموصى بها وعدم تجاوزها.

التخزين: يُحفظ الدواء في درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الرطوبة والحرارة.

التفاعلات: يجب استشارة الطبيب قبل استخدام “ميتوكوبراميد” إذا كنت تتناول أدوية أخرى.

الحمل والرضاعة: يجب استشارة الطبيب قبل استخدام “ميتوكوبراميد” خلال فترة الحمل أو الرضاعة.

الأسئلة الشائعة

1. هل يمكن استخدام “ميتوكوبراميد” للأطفال؟

نعم، يمكن استخدام “ميتوكوبراميد” للأطفال، ولكن يجب تحديد الجرعة بناءً على وزن الطفل وعمره، وتحت إشراف طبي.

2. هل يمكن استخدام “ميتوكوبراميد” أثناء الحمل؟

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام “ميتوكوبراميد” أثناء الحمل، حيث يُستخدم بحذر فقط إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر.

3. هل يسبب “ميتوكوبراميد” النعاس؟

نعم، قد يسبب “ميتوكوبراميد” النعاس والتعب في بعض الحالات، لذا يُنصح بتجنب قيادة السيارات أو تشغيل الآلات الثقيلة أثناء تناول الدواء حتى يتضح تأثيره عليك.

4. كم من الوقت يستغرق “ميتوكوبراميد” لبدء مفعوله؟

عادةً ما يبدأ “ميتوكوبراميد” في إظهار تأثيره خلال 30 إلى 60 دقيقة من تناوله، ولكن قد يختلف الوقت حسب حالة المريض.

5. ماذا يجب أن أفعل إذا نسيت تناول جرعة من “ميتوكوبراميد”؟

إذا نسيت تناول جرعة من “ميتوكوبراميد”، يُنصح بتناولها بأسرع ما يمكن، ما لم يكن الوقت قد حان للجرعة التالية. في هذه الحالة، يجب تجاوز الجرعة المنسية وعدم تناول جرعة مزدوجة لتعويضها.

6. هل “ميتوكوبراميد” يؤثر على معدل الحركة؟

نعم، “ميتوكوبراميد” يمكن أن يتسبب في بعض اضطرابات الحركة لدى بعض المرضى، مثل التشنجات أو الحركات اللاإرادية، مما يستدعي متابعة الطبيب حال حدوث ذلك.

7. هل يمكنني شرب الكحول أثناء تناول “ميتوكوبراميد”؟

من الأفضل تجنب شرب الكحول أثناء تناول “ميتوكوبراميد”، حيث قد يعزز الكحول الآثار الجانبية مثل النعاس والدوخة.

دواء “ميتوكوبراميد” (Metoclopramide) هو أحد الأدوية الفعّالة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، خاصةً الغثيان والقيء، بالإضافة إلى أنه يساهم في تسريع حركة الجهاز الهضمي مما يحسن من أعراض ارتجاع المريء وخزل المعدة. ومع ذلك، يجب استخدامه تحت إشراف طبي وتناول الجرعة المناسبة وفقًا لتوجيهات الطبيب.

على الرغم من فوائده المتعددة، يجب مراقبة الآثار الجانبية، وخاصةً اضطرابات الحركة والنعاس. إذا كنت تتناول أدوية أخرى، يجب استشارة الطبيب بشأن التفاعلات المحتملة. ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الاحتياطات الخاصة بالنسبة للحوامل والمرضعات.

للحصول على أفضل النتائج، تأكد من استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام “ميتوكوبراميد”، والالتزام بالإرشادات الطبية بدقة.

السابق
AMOL امول
التالي
التعرق الليلي | Night Sweat